نفذت وزارة الداخلية السعودية، صباح الثلاثاء 24 يونيو 2025، حكم الإعدام بحق مواطنَين أدينا بالانتماء إلى خلية “إرهابية”، والتخطيط لاستهداف قاعدة عسكرية داخل المملكة، في واحدة من أكثر القضايا الأمنية إثارة للقلق خلال الأشهر الأخيرة.
وجاء في بيان رسمي للوزارة أن المواطنَين “أقدما على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية، تمثلت في انضمامهما إلى خلية كانت تخطط لاستهداف أفراد تابعين لقاعدة عسكرية بإحدى المحافظات”، مشيرة إلى أن عمليتهما شملت “رصد القاعدة العسكرية، ومراقبة حركة المركبات التي تنقل الأفراد من وإلى الموقع”، في خطوة أولية لتنفيذ عمليات انتحارية داخل القاعدة.
تفاصيل القضية
ووفق البيان، فإن المتهمين بايعا زعيم أحد التنظيمات الإرهابية، وشاركا في تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية، إضافة إلى التستر على مؤيدين آخرين للتنظيم، و”حيازة أسلحة نارية بهدف استخدامها للإخلال بالأمن الداخلي”.
وأوضحت الوزارة أن الجهات الأمنية نجحت في القبض على المتهمَين بعد مراقبة دقيقة، وتم توجيه لائحة اتهامات ضدهما شملت جميع التهم المرتبطة بالأمن الوطني، مضيفة أن المحكمة المختصة أصدرت حكمًا بقتلهما تعزيرًا بعد ثبوت الأدلة، وأن الحكم أُيّد من الجهات العليا المختصة.
وبناءً على ذلك، صدر أمر ملكي بتنفيذ الحكم الذي تم بالفعل بمنطقة القصيم، صباح الثلاثاء.
رسالة ردع
وأكدت وزارة الداخلية في بيانها أن “المملكة حريصة على استتباب الأمن وتحقيق العدالة وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية بحق كل من يتعدى على الآمنين وينتهك حقهم في الحياة والأمن”، مشددة على أن “العقاب الشرعي سيكون مصير كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل هذه الجرائم الإرهابية”.