أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، أنّه يدرس توجيه ضربات جوية على الأراضي الفنزويلية تستهدف ما وصفها بـ”عصابات المخدرات”، وذلك عقب سلسلة غارات نفّذتها الولايات المتحدة ضد قوارب قالت إنها تُستخدم لتهريب المخدرات من فنزويلا إلى الأراضي الأميركية.
وقال ترامب في تصريح للصحفيين بالبيت الأبيض:
“نحن حتما ننظر في فكرة توجيه ضربات إلى فنزويلا الآن، لأننا نسيطر على البحر بشكل جيّد للغاية”.
وأضاف:
“لقد سمحتُ بذلك لسببين”، قبل أن يكرّر اتهاماته للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بقيادة نظام “إرهاب مخدراتي” وإطلاق سراح سجناء لإرسالهم إلى الولايات المتحدة.
ورفض ترامب تأكيد ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز حول سماحه سرّا لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) بتنفيذ عمليات في فنزويلا ضد حكومة مادورو، قائلاً:
“هذا سؤال سخيف… ألن يكون من السخيف أن أجيب عليه؟”.
وكان ترامب قد أعلن الثلاثاء عن مقتل ستة أشخاص في غارة أميركية جديدة استهدفت قاربا قبالة السواحل الفنزويلية، مؤكداً أنه كان يُستخدم لتهريب المخدرات.
يُذكر أنّ هذه الضربة هي الخامسة من نوعها منذ مطلع سبتمبر، وقد أسفرت العمليات السابقة عن مقتل ما لا يقلّ عن 27 شخصاً، في ظلّ تصاعد حادّ للتوتّر بين واشنطن وكراكاس.