كييف – شهدت العاصمة الأوكرانية كييف ليلة الأربعاء/الخميس واحدة من أعنف الضربات الصاروخية الروسية منذ بداية الصيف، حيث أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن ثمانية أشخاص على الأقل لقوا حتفهم، فيما أصيب العشرات بجروح متفاوتة.
ووفق ما نقلته الإدارة العسكرية للعاصمة، فقد استهدف القصف ثلاثة من أحياء كييف، مما أدى إلى اندلاع حرائق ضخمة في مبانٍ سكنية وروضة أطفال، وسط مشاهد من الدمار أثارت صدمة بين السكان.
هذا الهجوم يأتي في وقت تواصل فيه روسيا تكثيف ضرباتها على البنية التحتية الحيوية الأوكرانية، في محاولة للضغط على كييف وحلفائها الغربيين. وكانت أوكرانيا قد طلبت مؤخراً تعزيزات من منظومات الدفاع الجوي لمواجهة “تكتيك الصواريخ البالستية والمسيّرات الانتحارية” الذي تتبعه موسكو.
ويعتبر هذا التصعيد إشارة إضافية على تعقيد الجهود الدبلوماسية الجارية، خاصة مع تزايد المخاوف من دخول الحرب مرحلة أكثر عنفاً خلال الأشهر المقبلة.