تراجعت عائدات صادرات القوارص التونسية، الى حدود 7 أفريل 2020 ، بنسبة 27.8 بالمائة لتبلغ 23 مليون دينار في ظل تقلص الكميات المصدرة بنسبة 8,6 بالمائة رغم أن الموسم أفلت من قيود فيروس كوفيد 19 المستجد.
ولاحظ المرصد الوطني للفلاحة، في ملخص له حول تقدم تصدير القوارص في ظل أزمة كوفيد 19 ، أن موسم تصدير القوارص التونسية لم يتأثر بكوفيد 19 اذ نجحت تونس في تصدير جل الكميات المبرمجة.
وانخفض حجم صادرات ”المالطي” بنسبة 36,8 بالمائة لتبلغ 8165,5 طن سنة 2020 واستحوذت فرنسا على 86 بالمائة من اجمالي صادرات هذه النوعية.
وحلت ليبيا في المرتبة الثانية وخاصة نوعية ”الطومسون” بنسبة 27,7 بالمائة من مجموع الصادرات علما وأن صادرات القوارص فقدت موقعها بالسوق الأوروبية – إيطاليا وألمانيا – مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019 مع غياب كلي للتصدير الى السوقين الروسية والافريقية.
وأوصي المرصد، الذي اعتمد على معطيات المجمع المهني المشترك للغلال، بدراسة المشاكل المرتبطة بالتسويق من اجل بلورة تصور جديد للتعاطي مع كوفيد 19 تتيح الرفع من القدرة التصديرية للقطاع عبر الحفاظ على الأسواق التقليدية وايجاد أسواق جديدة وبحث طرق لتحويل القوارص وتكثيف معايير الجودة.