أكّد الأستاذ المُبرّز في الجغرافيا والباحث في المخاطر الطبيعية عامر بحبة، صباح اليوم الجمعة، أنّ تونس تشهد تأثير منخفض صحراوي قادم من الجزائر، مطمئنًا إلى أنّ الوضع الجوي لا يحمل أي مخاطر استثنائية.
وأوضح بحبة أنّ الربط بين هذا المنخفض الجوي والفيضانات التي شهدها المغرب غير دقيق، مشيرًا إلى أنّ المنخفض فقد جزءًا كبيرًا من قوته ورطوبته بعد دخوله الأراضي الجزائرية. وأضاف أنّه ومع اقترابه من السواحل التونسية، خاصة خليج قابس، قد يستعيد بعض القوة، إلا أنّه سيظل في إطار التقلبات الجوية العادية.
وبيّن المتحدّث أنّ كميات الأمطار القصوى المنتظرة ستتراوح بين 10 و40 مليمترا، بداية من ظهر اليوم الجمعة، لتتواصل إلى غدٍ السبت. كما أشار إلى توقّع نزول أمطار بصفة شبه يومية خلال الفترة القادمة، إلى غاية نهاية شهر ديسمبر وبداية جانفي 2026، وتشمل مختلف مناطق البلاد، بالتوازي مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.

















