استأنف أسطول الصمود العالمي إبحاره باتجاه شواطئ قطاع غزة، متحديًا محاولات التشويش الإسرائيلية، بعد أن اقتربت سفينة حربية تابعة للبحرية الإسرائيلية من السفينة ألما – قائدة الأسطول – لمسافة لا تتجاوز 5 أقدام، وتسببت في تعطيل محركاتها والتشويش على أنظمة الاتصالات في عدد من سفن الأسطول.
وبعد انقطاع مؤقت، عاد الاتصال بالمشاركين على متن ألما، حيث اضطر معظم النشطاء إلى إلقاء هواتفهم في البحر تطبيقًا للبروتوكول المتّبع عند اعتراض أي سفينة.
من جهته، أكد مراسل الجزيرة حسان مسعود – على متن السفينة “شيرين” – رصد سفينة حربية ضخمة وسفن مجهولة الهوية تبحر دون أنوار قرب الأسطول، ما دفع قيادة الأسطول لإعلان حالة التأهب القصوى مجددًا.
ويبحر الأسطول – الذي يضم عشرات السفن وأكثر من 500 ناشط من 40 دولة – على بعد 120 ميلًا بحريًا من غزة، في أكبر محاولة دولية لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ نحو 18 عامًا.