يمرّ الترجي الرياضي التونسي بفترة شكّ وتردّد بعد تعادليه الأخيرين، اللذين اعتبرهما الجمهور إخفاقين، خاصة في ظلّ التوقعات العالية من الفريق. وعلى الرغم من الجهود النفسية التي يبذلها المدرب ماهر الكنزاري لتعزيز الروح المعنوية للاعبين، يبقى السؤال الأكبر: هل ستُترجم هذه الجهود إلى أداء ملموس في المباراة المقبلة؟
إدارة الفريق تواصل نشر صور إيجابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة لترويج أجواء من الثقة والانسجام داخل الفريق. لكنّ المشجعين، الذين يعيشون على وقع الآمال الكبيرة، يريدون أن يروا هذه الروح الإيجابية تتحوّل إلى نتائج ملموسة على أرض الملعب، وليس فقط في المنشورات.
الموعد القادم يوم الخميس بالقيروان سيكون محكًّا حقيقيًا لمدى نجاعة العمل النفسي الذي يقوده الكنزاري. الجمهور الترجاوي ينتظر بفارغ الصبر ردًّا قويًا من الفريق، يؤكد من خلاله أنه لا يزال قادرًا على المنافسة وتحقيق الأهداف.
هل سينجح الترّجي في تجاوز هذه المرحلة الصعبة واستعادة ثقة الجماهير؟ الإجابة ستكون على أرض الملعب