في ندوة صحفية انتظمت اليوم الخميس 15 ماي 2025 تحت عنوان “ملف الدكاترة الباحثين.. الأزمات والمآلات”، جدّد عدد من الدكاترة الباحثين المنضوين تحت تنسيقية “صوت الدكاترة الباحثين” مطالبتهم بالإدماج الفوري والمباشر في سلك التدريس والبحث العلمي دون اللجوء إلى أي مناظرة.
وفي تصريح لموزاييك، عبّر ممثل التنسيقية حمدة كوكة عن رفضهم القطعي للمناظرة التي تعتزم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تنظيمها، معتبراً إياها إجراء غير عادل لا يراعي سنوات الجهد والتحصيل العلمي للدكاترة، ويكرّس الإقصاء والتهميش. وأضاف أن الكثير من هؤلاء الدكاترة إما معطلون عن العمل أو يعملون في وظائف لا تتناسب مع مستوياتهم الأكاديمية، مشدداً على أن مطلبهم الأساسي هو الإدماج المباشر في الجامعات ومراكز البحث.
وأكدت التنسيقية، في بيان صحفي، أن المناظرات السابقة أثبتت، حسب تعبيرهم، أنها تشوبها شبهات فساد وتلاعب، داعية إلى اعتماد آلية الإدماج المباشر كحل جذري ينهي ما اعتبروه “العبث بمصير الكفاءات العلمية”. كما طالبت بالكشف عن العدد الحقيقي للشغورات في الجامعات ومراكز البحث، ونشر تفاصيل المنصة الإلكترونية الخاصة بانتداب الدكاترة.
وشدد البيان على أن إقحام الدكاترة في وظائف إدارية لا يليق بمستواهم الأكاديمي، ويشكّل هدراً للكفاءات الوطنية، مؤكدين التزامهم بمواصلة النضال بكل الوسائل القانونية لتحقيق مطالبهم وتنفيذ توصيات رئيس الجمهورية بضرورة غلق الملف نهائياً خلال سنة 2025.
هل ترغب أن أساعدك في إعداد نسخة مختصرة أو مناسبة للنشر على وسائل التواصل الاجتماعي لدعم حملة الدكاترة الباحثين؟