أصدر المرصد الوطني لسلامة المرور، اليوم الجمعة، بلاغًا تزامنًا مع انطلاق عطلة الثلاثي الأول للسنة الدراسية الحالية، دعا فيه جميع مستعملي الطريق إلى توخّي أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام الصارم بقواعد السلامة المرورية حفاظًا على الأرواح والممتلكات.
وأوضح المرصد أنّ الفترة الممتدّة من مساء الجمعة 19 ديسمبر 2025 إلى غاية مساء الأحد 4 جانفي 2026 ستشهد كثافة ملحوظة في حركة المرور على مختلف الطرقات الوطنية والجهوية، خاصّة بالمناطق السياحية والجهات الداخلية، وهو ما يرفع من منسوب المخاطر المرورية خلال هذه العطلة.
وشدّد البلاغ على ضرورة تجنّب السياقة في الظروف المناخية غير الملائمة، على غرار الأمطار الغزيرة أو الضباب الكثيف، مع التأكيد على أهمية الفحص الفني المسبق للعربة قبل التنقّل، لا سيما سلامة الإطارات والفرامل وأجهزة الإنارة.
كما دعا المرصد إلى الالتزام الإجباري باستعمال حزام الأمان من قبل السائق وجميع الركاب داخل السيارة، والحرص على التركيز التام أثناء السياقة، مع الامتناع الكلي عن استعمال الهاتف الجوال لما يشكّله من خطر كبير يزيد من احتمالات وقوع الحوادث.
وحثّ المرصد مستعملي الطريق على احترام إشارات المرور والتقيّد بالسرعات القانونية، وتجنّب التوقف الفجئي والاستعمال المفرط للفرامل، مع ضرورة ترك مسافة أمان كافية بين العربات، وعدم المجازفة بالمجاوزة الممنوعة أو الخطرة.
كما نبّه إلى خطورة تحميل أمتعة أو أغراض تحجب الرؤية عن السائق، مشددًا على أهمية أخذ قسط كافٍ من النوم قبل السياقة لمسافات طويلة تفاديًا للإرهاق الذي يعدّ من أبرز أسباب الحوادث القاتلة.
وختم المرصد بلاغه بالتأكيد على أنّ السلامة المرورية مسؤولية جماعية، داعيًا الجميع إلى جعل عطلة نهاية السنة مناسبة للراحة والطمأنينة لا للحوادث والفواجع.

















