بانكوك – بنوم بنه – تسببت الاشتباكات المتجددة بين تايلاند وكمبوديا في نزوح مئات آلاف المدنيين من المناطق الحدودية، في واحدة من أوسع موجات الإجلاء التي تشهدها منطقة جنوب شرق آسيا منذ سنوات.
وأعلنت السلطات في البلدين إخلاء قرى بأكملها، مع نقل السكان إلى مراكز إيواء مؤقتة، وسط أوضاع إنسانية صعبة. وتبادل الطرفان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار الذي كان قد جرى التوصل إليه بوساطة أمريكية، قبل أن ينهار بشكل مفاجئ.
وتثير التطورات مخاوف إقليمية من تحول النزاع الحدودي المزمن إلى مواجهة أوسع، في منطقة تعد شرياناً اقتصادياً وسياحياً مهماً لكلا البلدين.





