سجلت السواحل الليبية مأساة جديدة للمهاجرين، حيث لقي 18 شخصًا مصرعهم وأُنجِد 64 آخرون بعد انقلاب مركب خشبي كان يقلهم خلال عبورهم البحر المتوسط، في حادثة تُبرز المخاطر المتزايدة لمسارات الهجرة غير النظامية في المنطقة.
وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة أن غالبية الناجين ينتمون إلى السودان وبنغلاديش وباكستان والصومال، ما يعكس استمرار الضغط الكبير على المواطنين الفارين من النزاعات والفقر المدقع في بلادهم.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى تعزيز التعاون الإقليمي من أجل توسيع مسارات الهجرة الآمنة، مشددة على أن تصاعد أعداد الضحايا هذا العام يُعد إنذارًا عاجلًا. وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 2,000 مهاجر لقوا حتفهم في البحر المتوسط منذ بداية العام، ما يجعل من قضية الهجرة البحرية تحديًا إنسانيًا وسياسيًا متصاعدًا.
خبراء الهجرة يحذرون من أن استمرار اعتماد المهاجرين على طرق غير قانونية يفاقم المخاطر، مؤكدين ضرورة تقديم بدائل آمنة وقانونية، وتعزيز برامج الإنقاذ البحري، وتوفير الدعم للاجئين داخل بلدانهم الأصلية.
 
			
















