أعلنت آمنة عبّاس، الكاتبة العامة المساعدة بالنقابة الوطنية للصيدليات الخاصة، اليوم الأربعاء، أنّ الصيدليات شرعت رسميًّا منذ الاثنين 27 أكتوبر الجاري في تنفيذ قرار إيقاف العمل بصيغة الطرف الدافع بالنسبة للأمراض العادية، مع المرور إلى منظومة الاسترجاع المباشر للمصاريف من قبل المضمونين الاجتماعيين.
وأكدت عبّاس، في تصريح اذاعي، أنّ هذا القرار يأتي في إطار سعي النقابة لإيجاد حلول جذرية مع الصندوق الوطني للتأمين على المرض (الكنام)، بما يضمن مواصلة العمل في ظروف مريحة ويستجيب لمطالب الصيادلة، وعلى رأسها رقمنة المنظومة الصحية لتسريع الإجراءات وضمان الشفافية، إضافة إلى تسوية المستحقات المالية المتخلدة بذمة الصندوق.
وأشارت إلى أنّ غياب الحلول العملية من جانب الصندوق الوطني للتأمين على المرض، رغم تعدد الاجتماعات معه وتأكيده تفهّمه لمطالب الصيادلة، دفع النقابة إلى التمسك بقرارها.
وشدّدت عبّاس على أنّ إيقاف العمل بصيغة الطرف الدافع يُعدّ خيارًا اضطراريًا وأخيرًا، يهدف إلى الحفاظ على التوازنات المالية للصيدليات الخاصة في ظل تأخر صرف مستحقاتها.
















