أفاد الفريق القانوني المساند لأسطول الصمود، في بيان اليوم السبت، بأنّ المشارك التونسي مهاب السنوسي تعرّض إلى الاعتداء بالعنف الشديد من قبل شرطة الاحتلال، بعد أن رفع علم فلسطين الذي كان يُخفيه بين ثيابه، مردّدًا شعارات تنادي بالحرية لفلسطين، وذلك عند دخول وزير داخلية الكيان المحتل إلى ميناء أسدود وبدئه في تهديد المشاركين.
وأكدت المحامية نجاة هدريش، عضو الفريق القانوني، أنّ معنويات السنوسي مرتفعة جدًا رغم ما تعرّض له، وقد وجّه عبرها تحيّاته إلى الشعب التونسي وكل الشعوب الحرّة، داعيًا إلى مواصلة الضغط لإطلاق سراح جميع المشاركين في القافلة.
وبيّنت هدريش أنّ 280 مشاركًا استكملوا أمس الإجراءات أمام محكمة الهجرة، من بينهم 200 دون حضور محامين، فيما تولّى الفريق القانوني مرافقة البقية.
وأضافت أنّ الجلسات تستأنف اليوم بعد أن تم تأجيل محاكمات 200 مشارك آخر، مشيرة إلى أنّ وتيرة المحاكمات بطيئة نظرًا لكون اليوم عطلة نهاية الأسبوع في الكيان المحتلّ، حيث أشرف أمس سبعة قضاة على الجلسات، بينما لا يتولّى النظر اليوم سوى قاضيين اثنين.
ومن المنتظر، وفق المصدر ذاته، أن يبدأ اليوم ترحيل 100 مشارك ممن وقّعوا على وثيقة التسريع بالترحيل ورفضوا المثول أمام القضاء الإسرائيلي.
وشدّد الفريق القانوني على أنّ التوقيع على هذه الوثيقة لا يُعتبر بأي شكل من الأشكال اعترافًا بشرعية الكيان المحتلّ، مؤكّدًا أنّ الاختيار في التوقيع عليها أو رفضها يبقى قرارًا حرًّا وشخصيًا لكل مشارك.