أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ“المواقف الرصينة لتونس إزاء القضايا الدولية الراهنة”، واصفًا إياها بـ“صوت الحكمة في منطقة المتوسط”، وفق ما جاء في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية.
وجاء ذلك خلال لقائه، بوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة. ونقل غوتيريش تحيّاته وتقديره لرئيس الجمهورية قيس سعيّد، مبرزًا مستوى التعاون المتميز القائم بين تونس والمنظمة الأممية وهياكلها المتخصصة، ومؤكّدًا تقديره لدعم تونس المتواصل لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا.
من جانبه، نقل الوزير تحيات رئيس الجمهورية وتقديره للمواقف “المبدئية والجريئة” التي يعبّر عنها غوتيريش دعمًا للقضية الفلسطينية، وإدانته الواضحة للانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال.
كما جدد النفطي تمسّك تونس بتعددية الأطراف ودور الأمم المتحدة المحوري، رغم ما يعتري المنظمة من تحديات تستوجب إصلاحات عميقة، مذكّرًا بمساهمات تونس المستمرة في بعثات حفظ السلام الأممية، وبمبادرة رئيس الجمهورية لاعتماد سنة 2025 تحت شعار “تعزيز العمل متعدد الأطراف وتدعيم التعاون مع منظومة الأمم المتحدة”، بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس المنظمة.