يستعدّ مجلس الأمن الدولي، الخميس، للتصويت مجدّداً على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر والمُدمَّر، في وقت تُبدي أغلبية الدول الأعضاء تأييدها لهذه المبادرة رغم الفيتو الأمريكي المتكرر.
وكان الأعضاء المنتخبون قد باشروا، نهاية أوت، مناقشات حول نصّ القرار عقب إعلان الأمم المتحدة رسميّاً عن حالة المجاعة في القطاع.
وتضمّنت الصيغة الأولى دعوةً إلى إزالة جميع العوائق أمام إدخال المساعدات، غير أنّ مصادر دبلوماسية كشفت عن تحفّظ فرنسي-بريطاني على إصدار قرار “إنساني بحت” من هيئة يُفترض أن تحافظ على السلم والأمن الدوليين، ما يفتح الباب مجدّداً أمام اعتراض أمريكي.
وبحسب نسخة اطّلعت عليها وكالة فرانس برس، يطالب مشروع القرار الذي سيُعرض بعد ظهر الخميس بإنهاء القيود المفروضة على المساعدات، مع الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن، مؤكداً على ضرورة وقف إطلاق النار بلا قيد أو شرط.