أوصى وزير النقل رشيد عامري، خلال إشرافه على اجتماع لجنة القيادة لمنظومة التصرّف في السلامة بمقرّ الخطوط التونسية، بضرورة إعداد روزنامة برامج عمل في غضون 15 يوماً، مع تكوين فرق خاصة تتولّى تنفيذها على مراحل، على أن تشمل مختلف المجالات من صيانة وعمليات جوية وجودة وسلامة.
كما شدّد على أهمية التصرّف المحكم في الموارد المالية واللوجستية والبشرية وفق الأولويات، بما يعزّز جاهزية الأسطول الوطني.
وأكد عامري على وجوب الاستعداد الفني واللوجستي لتأمين البرنامج التجاري للموسم المقبل في أفضل الظروف، واستيعاب التدفقات السياحية المنتظرة، إضافة إلى توسيع حصة الشركة في سوق نقل المسافرين عبر فتح خطوط جوية جديدة.
وشدّد الوزير على التخطيط الاستباقي والإجراءات الوقائية لضمان تحقيق الأهداف، ومتابعة مسار تنفيذ البرامج والحفاظ على استمراريتها.
وخلال الزيارة التي قام بها مساء الأربعاء 17 سبتمبر 2025، بحضور رئيس ديوان الوزارة ومسؤولي الشركة، دعا عامري إلى تعزيز التنسيق وتدفق المعلومة بدقة وشفافية بين مختلف هياكل مجمع الخطوط التونسية، ما يسمح بتشخيص موضوعي واتخاذ القرارات المناسبة.
ولفت إلى حساسية قطاع النقل الجوي وخصوصية أنشطته، سواء على مستوى جودة الخدمات والسلامة أو في ظلّ شراسة المنافسة وأهمية كسب ثقة الشركاء والمتعاملين، مؤكداً ضرورة تفادي الإخلالات ومعالجتها سريعاً.
كما ثمّن الوزير الخبرات الوطنية في مجال الملاحة الجوية والإمكانات التي تمتلكها الناقلة الوطنية، داعياً إلى استثمارها بذكاء لتجاوز الصعوبات واستعادة مكانتها الريادية.