كيشيناو – أكد قادة ألمانيا وفرنسا وبولندا، المجتمعون في إطار “مثلّث فايمار”، دعمهم “الثابت” لمولدافيا في مسار انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك خلال زيارة رسمية الأربعاء إلى العاصمة المولدافية.
القادة الثلاثة شددوا على أن بلادهم تقف في مواجهة “أكاذيب موسكو وتدخلاتها”، في إشارة إلى اتهامات متكررة لروسيا بمحاولات التأثير في المشهد السياسي المولدوفي قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة الشهر المقبل.
الزيارة تحمل طابعاً رمزياً قوياً، إذ تأتي في وقت تتعثر فيه المفاوضات الدولية حول الحرب في أوكرانيا، بينما تحاول بروكسل تعزيز جبهة دول أوروبا الشرقية الطامحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
ويرى محللون أن مولدافيا أصبحت ساحة اختبار جديدة للصراع الجيوسياسي بين موسكو والغرب، حيث يشكل مستقبلها الأوروبي أوضح مؤشر على حدود النفوذ الروسي في المنطقة.