شهدت بغداد توقيع مذكرة تفاهم أمنية هامة بين أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني وكبار المسؤولين العراقيين، وذلك في أول زيارة رسمية خارجية له منذ تعيينه. هذه الخطوة تأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية ومخاوف متزايدة بشأن نفوذ الحشد الشعبي في العراق، خاصة بعد قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله، الحليف الإيراني.
يُنظر إلى هذا التعاون على أنه محاولة لتعزيز الاستقرار في منطقة تشهد تقلبات أمنية وسياسية متواصلة.