أثار قرار تركيا بإلغاء اتفاقية تصدير النفط عبر خط أنابيب كركوك-جيهان جدلًا واسعًا في أسواق الطاقة، إذ يعيد تشكيل التوازنات الجيوسياسية والاقتصادية في المنطقة.
الرابح الأكبر حتى الآن يبدو أنه العراق، الذي يسعى إلى إعادة توجيه صادراته النفطية عبر موانئ الجنوب، ما يمنحه سيطرة أكبر على إيراداته. في المقابل، تركيا تخسر دورها كممر استراتيجي للطاقة، مما قد يضعف نفوذها الاقتصادي والإقليمي.
أما الشركات الأجنبية المستثمرة في إقليم كردستان، فقد تواجه خسائر مالية وتعطيلات لوجستية، فيما تترقب الأسواق العالمية بدائل جديدة لضمان استقرار الإمدادات.