ضربت أولى أمواج التسونامي، صباح اليوم الأربعاء 30 جويلية 2025، سواحل جزيرة هوكايدو الواقعة في شمال اليابان، وذلك على خلفية زلزال قوي وقع قبالة جزيرة كامتشاتكا الروسية، بحسب ما أفادت به هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “إن إتش كاي”.
وذكّرت الهيئة بإمكانية وصول موجات تسونامي إضافية قد تكون أعلى من الموجة الأولى، في وقت توقّعت فيه وكالة الأرصاد الجوية اليابانية بلوغ ارتفاع الأمواج 3 أمتار على طول السواحل الشمالية والشرقية لليابان، وصولاً حتى جنوب أوساكا.
إجلاء احترازي لمحطة فوكوشيما
في سياق متّصل، أعلنت شركة “تيبكو” المشغّلة لمحطة فوكوشيما النووية، التي شهدت حادثًا نوويًا مأساويًا في 2011، عن إجلاء جميع العاملين من المحطة الواقعة شرق البلاد، كإجراء احترازي تحسّبًا لاحتمال وصول موجات تسونامي إلى المنطقة.
وقال متحدث باسم الشركة: “لقد أجلينا جميع العمّال والموظفين”، مشيرًا إلى أنه “لم يتم رصد أيّ خلل أو مؤشّر غير طبيعي في المحطة حتى الآن”.
وتبقى السلطات اليابانية في حالة استنفار قصوى، تحسبًا لتداعيات محتملة لهذا الزلزال العنيف وما قد يصاحبه من موجات تسونامي لاحقة.