جدّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال لقائه برئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري أمس الأربعاء بقصر قرطاج، دعواته إلى مراجعة شاملة لا تقتصر فقط على بعض مشاريع النصوص القانونية، بل تشمل أيضًا إعادة هيكلة مؤسسات أُنشئت دون أن تؤدي المهام المنوطة بها.
وأكد رئيس الدولة، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية، أن التضخم في النصوص التشريعية التي لا تقطع مع ممارسات الماضي، إلى جانب وجود مؤسسات تستنزف المال العام دون أي أثر ملموس، يمثلان مظاهر مرضية تتطلب معالجة جذرية.
كما شدّد على أن الشباب المتحفز للعطاء هو الأجدر بتحمل المسؤولية، والأقدر على الإسهام في البناء وتحقيق تطلعات الشعب في مختلف المجالات.
وتناول اللقاء أيضًا متابعة سير عدد من المرافق العمومية، إلى جانب مشاريع قوانين وأوامر حكومية قيد النظر.