التقرير يؤكد أن العقود الثلاثة الماضية من تفكيك الأسلحة النووية بدأت تتلاشى.
القوى النووية لا تكتفي بالحفاظ على مخزوناتها، بل تسرّع عمليات التحديث والإضافة النوعية للأسلحة.
التخلي المتسارع عن اتفاقيات مثل “ستارت الجديدة” يفتح الباب أمام عصر جديد بلا ضوابط واضحة.
التوجه العام
تقليص الالتزامات.
زيادة الإنفاق والتطوير.
ارتفاع مستوى الجاهزية القتالية.
📊 التوزيع العالمي للرؤوس النووية (2025)
الدولة الرؤوس النووية منها منتشرة فعليًا
🇷🇺 روسيا 5459 1718
🇺🇸 الولايات المتحدة 5177 1770
🇨🇳 الصين 600 24 (تقديرًا)
🇫🇷 فرنسا 290 280
🇬🇧 بريطانيا 225 120
🇮🇳 الهند ~160–170 غير معلن بدقة
🇵🇰 باكستان ~165–175 غير معلن بدقة
🇰🇵 كوريا الشمالية ~50–60 غير مؤكدة
🇮🇱 إسرائيل ~80–90 غير معلن رسميًا
🔸 إجمالي الرؤوس: 12,241
🔸 جاهزة للاستخدام العسكري: 9614
🔸 منتشرة ومهيأة للإطلاق: 3912
🔸 في حالة تأهب قصوى (ballistic missiles): نحو 2100 (أغلبها أمريكية وروسية)
🚀 من يتسابق في التحديث؟
🇷🇺 روسيا و 🇺🇸 الولايات المتحدة
يمتلكان معًا 90% من الترسانة العالمية.
يواصلان تطوير رؤوس جديدة، وتحديث منصات الإطلاق، مثل الغواصات والصواريخ العابرة للقارات.
تعليق اتفاق “نيو ستارت” يفتح المجال لنمو الترسانة بدل الحد منها.
الصين: الأسرع نموًا
تضيف حوالي 100 رأس نووي سنويًا.
تسعى للوصول إلى تكافؤ في الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBMs) مع الولايات المتحدة وروسيا بحلول نهاية العقد.
📈 التحوّل الصيني مؤشر استراتيجي على التحول من “ردع محدود” إلى “ردع متكافئ متعدد الجبهات”.
القلق الأكبر
تصاعد التوترات الجيوسياسية: الحرب في أوكرانيا، التصعيد في الشرق الأوسط، وسباق التسلح الآسيوي.
تدهور اتفاقيات الرقابة: خروج متسارع عن المعاهدات القديمة، مع غياب بدائل جماعية.
زيادة عدد الرؤوس في حالة تأهب: 2100 رأس جاهز للإطلاق الفوري.
استنتاجات سيبري
نحن ندخل مرحلة ما بعد “خفض التسلح”، وهي مرحلة “أكثر خطورة وأقل شفافية”.
العودة إلى منطق “الردع النووي” يضع البشرية على مسار غير مستقر.
يدعو المعهد إلى إحياء آليات بناء الثقة، وخلق اتفاقيات جديدة لمنع الانزلاق إلى سباق تسلح شامل.
ماذا يعني هذا للعالم؟
أمان عالمي هش: مع تراجع القيود، يصبح أي صراع قابلًا للتحول إلى أزمة نووية.
فراغ دبلوماسي: لا توجد حاليًا اتفاقات بديلة قوية لضبط التسلح.
خطر دائم الاستخدام العمد أو العرضي للسلاح النووي يرتفع.