ما الذي حدث؟
أوكرانيا نفذت هجومًا جريئًا بالطائرات المسيّرة على عمق الأراضي الروسية، استهدف 4 مطارات عسكرية في مناطق نائية بينها سيبيريا، على بعد أكثر من 4300 كيلومتر من جبهات القتال.
الهجوم حمل اسمًا رمزيًا: “شبكة العنكبوت”، وتم التحضير له سرًّا لأكثر من عام ونصف.
ما الأهداف التي أصيبت؟
41 طائرة عسكرية روسية تضررت أو دُمّرت، منها:
قاذفات إستراتيجية “تو-95″ و”تو-22” القادرة على حمل رؤوس نووية.
طائرات رادار متقدمة من طراز “A-50”.
قدرت الخسائر بحوالي 7 مليارات دولار، وفق مصادر أوكرانية، أي ما يعادل 34% من قاذفات روسيا الإستراتيجية.
كيف نُفذ الهجوم؟
استخدمت أوكرانيا 117 طائرة مسيّرة رخيصة وصغيرة الحجم، تم تهريبها إلى داخل روسيا، وأُخفيت في شاحنات مموّهة.
أُطلقت المسيّرات من مواقع قريبة من المطارات، بعضها بجانب مكاتب جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB).
زيلينسكي أشرف شخصيًا على تنفيذ الهجوم وتهريب الفريق المنفذ بعد نجاحه.
لماذا لم تكتشف موسكو الهجوم؟
محللون روس تحدثوا عن فشل استخباراتي مدوٍّ، واصفين ما حدث بأنه “أسود يوم في تاريخ الطيران الروسي”.
مدوّنون عسكريون طالبوا بمحاسبة أجهزة الأمن الروسية التي عجزت عن كشف العملية المموّهة.
قناة Telegram الروسية “ريبار” وصفت الضربة بأنها “قاسية جدًا وخطيرة على الأمن القومي”.
ما التداعيات المحتملة؟
بعض المراقبين شبّهوا الضربة بـبيرل هاربر روسي، كونها استهدفت قاذفات نووية وقد تمس بـالعقيدة النووية الروسية.
رغم ذلك، موسكو لم تصرّح بردّ مباشر أو خطط انتقامية بعد، لكن التصعيد وارد جدًا.
لماذا الآن؟ وما الهدف السياسي؟
توقيت الهجوم تزامن مع:
محادثات السلام الروسية الأوكرانية في إسطنبول.
جهود أمريكية متزايدة لدفع الطرفين نحو التسوية.
تراجع أوكراني ميداني على الجبهات.
أوكرانيا تحاول فرض واقع ميداني لصالحها قبل التفاوض، وتُظهر قدرتها على ضرب العمق الروسي بأقل التكاليف.
ماذا يعني هذا عسكريًا؟
العملية تُظهر تحوّلًا نوعيًا في قدرات أوكرانيا الاستخباراتية والهجومية.
تدل على إمكانية تنفيذ ضربات دقيقة وموجعة بتكلفة منخفضة.
تهدد بتغيير قواعد الاشتباك التقليدية بين الطرفين، وتفتح الباب أمام مزيد من الضربات غير المتوقعة داخل روسيا.