أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته شبكة “سي إن إن” أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سجّل أدنى نسبة تأييد لرئيس أميركي بعد مرور 100 يوم على ولايته منذ أكثر من سبعة عقود، إذ لم تتجاوز شعبيته 41%، وهي نسبة تقل بـ7 نقاط عن بداية فبراير/شباط من نفس العام.
أبرز نتائج الاستطلاع:
نسبة التأييد الكلية: 41%
تأييد قوي: 22%
معارضة شديدة: 45%
تأييد الجمهوريين له: 86%
معارضة الديمقراطيين: 93%
تأييد المستقلين: 31%
قضايا أثّرت سلباً على شعبيته:
الاقتصاد: تراجع التأييد بعد تنفيذ خطط الرسوم الجمركية التي أدت إلى تقلبات في سوق الأسهم وارتفاع الأسعار.
الشؤون الخارجية: 60% عارضوا مواقفه، خاصة ما اعتُبر ليناً تجاه روسيا.
الهجرة: تراجعت شعبيته من 51% إلى 45% في هذا الملف الحيوي.
تقييمات متباينة:
الملف الوحيد الذي حصل على تقييم إيجابي نسبي هو الهوية الجنسية والمتحولين جنسياً، حيث أيده فيه 51% من المستطلعة آراؤهم، وبلغت نسبة التأييد:
90% بين الجمهوريين
48% بين المستقلين
16% بين الديمقراطيين
مشاعر الإحباط والخوف:
57% رأوا أن أسلوب ترامب “يعرض البلاد للخطر بشكل غير ضروري”.
تراجعت الثقة في قدرته على القيادة الرئاسية واستخدام السلطة بمسؤولية، حيث وصلت إلى 46% و50% على التوالي.
أبرز المواقف من المشاركين:
ليزا مونسون من ماريلاند أعربت عن رضاها بقرار ترامب المتعلق بالهوية الجنسية.
جورج ماستردوناتا، محامٍ مؤيد لترامب، انتقد “مبالغته في إصدار الأوامر التنفيذية”، مما جعلها عرضة للطعن في المحاكم.
الاستطلاع يبرز تراجعاً حاداً في الثقة والأمل الشعبي، رغم تماسك قاعدته الجمهورية، ويعكس وجود انقسام سياسي عميق في الداخل الأميركي، حيث تحولت بعض الملفات التي شكلت عماد حملته إلى مصدر انتكاس شعبيته.