تحظى تونس باهتمام المموّلين الدوليين لدعم مشاريعها التي تستهدف تحقيق الانتقال الطاقي والإيكولوجي، وما يُميّز هذه التمويلات والمرافقة التي تُوفّرها عدّة هياكل دولية أوروبية وإفريقية، أنّها تتوزّع على كامل تراب الجمهورية، من ذلك المشاريع التي يموّلها البنك الإفريقي للتنمية.
وبيّنت المديرة العامّة المساعدة للمكتب الإقليمي للبنك بتونس مالين بلومبيرغ أنّ البنك ملتزم بدعم دول القارة الإفريقية لتحقيق الانتقال الطاقي والإيكولوجي، حيث وضع البنك تمويلات بقيمة 45 مليار دولار سنويا لدفع مشاريع الطاقات المتجدّدة إلاّ أنّ إفريقيا تحظى بنحو 2% من التمويلات فقط، ولذلك وضع البنك خارطة طريقة لتحسين وضعية الإنتاج الطاقي في القارة الإفريقية قبل بلوغ سنة 2030.
