أكد المدير العام المساعد بالديوان التونسي للتجارة، سامي بوعزيز، أن مخزون تونس من السلع الأساسية كالقهوة والأرز والسكر في وضع جيد، إلا أنه أشار إلى وجود نقص في توريد الشاي الأخضر.
وفي تصريح خاص لموزاييك، كشف بوعزيز أن تونس تستقبل كميات كبيرة من القهوة والأرز عبر الموانئ، حيث يتم تفريغ أكثر من 4 آلاف حاوية من هاتين المادتين شهرياً. أما بالنسبة للسكر، فيتم توريده بشكل منتظم عبر بواخر كبيرة، حيث يبلغ المخزون الحالي حوالي 40 ألف طن، مع وصول شحنات إضافية بشكل مستمر.
* نقص في الشاي الأخضر
على الرغم من وفرة السلع الأخرى، إلا أن بوعزيز أشار إلى وجود نقص في توريد الشاي الأخضر، حيث من المتوقع وصول شحنة بحجم 1000 طن فقط في نهاية الشهر الجاري.
وأكد بوعزيز أن الديوان يعمل جاهداً على ضمان استقرار السوق وتوفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة. كما أشار إلى أن الديوان يقوم بتوزيع يومي لكميات كبيرة من الأرز والقهوة والشاي الأحمر على المحلات التجارية.
يرجع نقص الشاي الأخضر إلى عدة عوامل، منها:
الظروف العالمية: تأثر سلاسل الإمداد العالمية بفعل جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا.
الطلب المتزايد: زيادة الطلب على الشاي الأخضر في السوق التونسية.
الصعوبات اللوجستية: وجود صعوبات في نقل الشاي الأخضر من البلدان المنتجة إلى تونس.
قد يؤدي نقص الشاي الأخضر إلى ارتفاع أسعاره في السوق المحلية، مما قد يمثل عبئاً إضافياً على المواطنين. كما قد يؤدي إلى نقص في المعروض من الشاي الأخضر في بعض المناطق.
بلال بوعلي