شهدت أسعار الزقوقو ارتفاعاً قياسياً هذا العام، حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد حوالي 50 ديناراً، أي بزيادة تقارب الضعف عن العام الماضي. يعود هذا الارتفاع الحاد إلى عدة عوامل أبرزها:
1- تراجع الإنتاج: شهد إنتاج الصنوبر الحلبي، المادة الأساسية لصناعة الزقوقو، انخفاضاً حاداً بنسبة 30% تقريباً بسبب الجفاف الذي ضرب تونس لسنوات متتالية والحرائق التي أتت على مساحات شاسعة من الغابات.
2- صعوبة عملية الجمع: تتم عملية جمع الصنوبر الحلبي في فصل الشتاء، حيث تكون الظروف المناخية قاسية، مما يزيد من صعوبة المهمة ويرفع تكاليف الإنتاج.
3- زيادة الطلب: لم يعد الزقوقو مقتصراً على مناسبة المولد النبوي، بل أصبح مادة أساسية في العديد من الصناعات الغذائية، مما زاد من الطلب عليه ورفع أسعاره.