وغيّر بوتين روايته عن الحرب منذ الاجتياح، وصورها على أنها معركة وجودية بين الحضارة الروسية المقدسة والغرب المتعجرف الذي يقول إنه في حالة تدهور ثقافي وسياسي واقتصادي.
وفي كلمته أمام مجلس الشعب الروسي العالمي الذي يترأسه رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل، قال بوتين: “أريد أن أؤكد: إننا نعتبر أي تدخل من الخارج، والاستفزازات التي تهدف إلى إشعال صراعات عرقية أو دينية، بمثابة أعمال عدائية ضد بلدنا”.
وأضاف: “أريد أن أؤكد مرة أخرى أن أي محاولة لزرع الفتنة بين الأعراق والأديان لتقسيم مجتمعنا هي خيانة وجريمة ضد روسيا بأكملها. ولن نسمح لأي شخص بتقسيم روسيا”.
ويقول بوتين إن الغرب يفشل الآن في أوكرانيا، وإن محاولته لهزيمة روسيا باءت بالفشل أيضا.