دعت تنسيقية القوى الديمقراطية التقدمية، التي تضم أحزاب القطب والتيار والعمال والتكتّل، الشعب التونسي وقواه الحيّة الوطنية الديمقراطية التقدميّة إلى التحرّك والخروج إلى الشوارع لدعم معركة “طوفان الأقصى” والاستعداد لتصعيد هذه المساندة وتطويرها في القادم من الأيام.
واعتبرت التنسيقية في بيان صادر عنها بمناسبة إعلان المقاومة الفلسطينية إطلاق عملية طوفان الأقصى صباح اليوم، أن “الظرف مناسبٌ لا للتحرّك فحسب وانما لفرض قانونٍ يجرّم كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب”.
كما اعتبرت أن “الوقت ليس للكلام وإنما للتضامن الفعلي الجاد مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في أفق تحرير فلسطين وبناء الدولة الوطنية المستقلّة وعاصمتها القدس”، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني ليس في حاجة إلى “الخُطب المُعلّبة والفضفاضة وإنّما يحتاج إلى أفعالٍ ملموسةٍ”.
وذكرت التنسيقية أن “المقاومة الفلسطينية أطلقت من غزّة الأبيّة فجر هذا اليوم معركة “طوفان الأقصى” ضد المحتل الصهيوني الغاصب المتغطرس”، وأنها “أوقعت بجيشه وبمستوطنيه خسائر فادحة”، مضيفة أنها “بثّت الرّعب في حكّامه وأجهزته التي انهزمت استخباراتيا وعسكريّا في منطلق هذه المعركة العظيمة التي ترتقي بالمقاومة الفلسطينية”.
ودعت التنسيقية الشعب التونسي إلى “النزول إلى الشوارع والمشاركة في الوقفات الاحتجاجية والتظاهرات التي ستنظمها قوى المقاومة والوحدة الشعبية والقوى التقدمية في مختلف المدن التونسية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني ومعركة “طوفان الأقصى”، ورفضا للتطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب”.
وأكدت التنسيقية أن “الشعب التونسي لن يقف مكتوف الأيدي أمام العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وقدسيته”، وأن “المقاومة الفلسطينية ستستمر في نضالها حتى تحرير فلسطين وإقامة الدولة الوطنية المستقلّة وعاصمتها القدس”.