استمع قاضي التحقيق في برشلونة يوم أمس الاثنين مجددا إلى اللاعب البرازيلي ” داني ألفيش ” المتهم في قضية اغتصاب بناء على طلبه.
وغادر ” ألفيس ” السجن الذي ظل محتجزا فيه احتياطيا منذ 20 جانفي الماضي ليستمع إليه القاضي لمدة نصف ساعة تقريبا.
ووفقا لمصدر قضائي فقد ادعى المدافع الدولي السابق البالغ 39 عاما أن العلاقة الجنسية التي أقامها مع المشتكية تمت بالتراضي مما يعني أن ” ألفيس ” قرر ” تغيير روايته ” الأولى ألتي أكد فيها عدم معرفته للفتاة.
وللتذكير فقد اتهمت شابة اللاعب ” ألفيس ” باغتصابها في أحد أيام نهاية ديسمبر في دورة مياه لغرفة خاصة في ملهى ليلي في برشلونة.
وقد نفى البرازيلي في البداية معرفته بهذه الشابة ثم قام بتغيير أقواله عدة مرات قبل أن يقرّ بأنه أقام علاقة جنسية معها لكن بالتراضي.
وقال مصدر مطّلع إن ” ألفيس” أكد أنه لم يعترف في البداية بما حدث ونفى العلاقة الجنسية لأن أولويته الوحيدة كانت إنقاذ زواجه.
وقال ” ألفيس ” للقاضي إن خلال الواقعة أظهرت الضحية اهتماما واضحا به وبادلها الشعور و إن كل ما حدث داخل دورة المياه كان عملا طوعيا حيث أقاما العلاقة ولم تطلب منه أبدا أن يتوقف.
وكانت زوجة اللاعب البرازيلي قد خرجت عن صمتها مؤخرا وأعلنت انفصالها عنه برسالة مؤثرة بعد أيام من زيارتها له في السجن.
وتم الاستماع إلى ” ألفيس ” لأول مرة من قبل نفس القاضي في اليوم الذي احتُجز فيه في 20 جانفي بسبب الخوف من ” خطر هروب ” اللاعب إلى بلده الأم البرازيل التي لا تسلم مواطنيها بشكل عام.
وحاول محامو اللاعب الإفراج عنه في انتظار محاكمته لكن استئنافهم رُفض في فيفري الماضي. وحسب الصحافة المحلية فإنهم يعدون استئنافا جديدا بعد جلسة الاستماع الجديدة للاعب.