وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء على أمر تنفيذي يهدف إلى تنظيم الموضوع الشائك للعملات المشفرة في الولايات المتحدة.
تأطير البيتكوين
من المنطقي أن يقرر جو بايدن تنظيم الأمور في بلد يمتلك فيه نحو 40 مليون مواطن عملات رقمية.
ومن المفترض أن يضمن المرسوم الجديد الذي تمت الموافقة عليه الأربعاء الماضي حماية أفضل للمستهلكين، في حين يعد أيضا بتأطير أكثر صرامة.
كما تعتزم وزارة الخزانة الأمريكية تحديد التدابير اللازمة لدمج عملة البيتكوين بشكل أفضل في المشهد المالي الأمريكي.
الجدير بالذكر أن القرار يتعلق بشكل أساسي بمصالح مالية لحكومة كامالا هاريس وجو بايدن. فوفقا لآخر التقديرات التي أوردتها يصحف Euro News، لا يوجد لدى 5 ملايين أمريكي حساب مصرفي في مؤسسة تقليدية.
إذ يفضل الكثيرون اللجوء إلى العملات المشفرة -وعلى وجه الخصوص عملة البيتكوين- خاصة في ظل الرسوم المصرفية المرتفعة بشكل متزايد في البلاد.
الدولار الرقمي للتنافس مع البيتكوين
الأهم من ذلك، أن حكومة الولايات المتحدة قد صادقت على الإنطلاق في إعتماد عملة وطنية غير رسمية.
وتسمى العملة الرقمية الجديدة الدولار الرقمي، وهي نسخة إلكترونية من الدولار لكن لن تكون مشابهة للعملة المستقرة.
فيما قد يستغرق هذا المشروع الجديد سنوات ليصبح راسخا في عادات دافعي الضرائب الأمريكيين.
الآن وقد تمت الموافقة على الأمر التنفيذي من قبل جو بايدن، مازال على الحكومة أن تدرس بجدية المخاطر والفوائد التي قد ينطوي عليها مثل هذا القرار.
علما وأنه بالإضافة إلى السلفادور التي جعلت عملة البيتكوين عملة قانونية، قامت الصين بنشر عملة اليوان الإلكتروني منذ بداية عام 2022 مقابل حظر بقية العملات المشفرة.
