أنيس الجوادي: بدون معارض لا تستطيع الكثير من المؤسسات و الحرفيين بيع منتوجاتهم

يرتكز اقتصاد الدول على الصناعة و العرض و البيع. و بالتالي فالعرض هو همزة الوصل بين الصناعة و البيع، من ما يجعل للمعارض دورا كبيرا جدا في اقتصاد البلاد و النسيج الوطني التونسي.

قمنا بمراسلة رئاسة الحكومة و وزارة التجارة، و تقديم البروتوكول الصحي، و قد تم الإتفاق على عودة المعارض لاستئناف نشاطها في الرابع و العشرين من جانفي الحالي. و تواجه المؤسسات الصناعية و الإقتصادية و التجارية و الحرفية منذ سنة عدة مشاكل، نجملها في توقف العمل و الترويج، و هذه الشركات و الحرفيين لا يملكون نقاطا للبيع، و بالتالي فهم لا يملكون غير المعارض لتسويق بضاعتهم. هذه المؤسسات و الحرفيين غير قادرين عن العمل دون معارض، و توقف هاته المؤسسات سيؤدي إلى طرد كل من فيها من عمال. لذلك يجب إيجاد جملة من الحلول على مستوى الإدارات، للحيلولة دون إغلاق المزيد من المؤسسات.

شارك المقالة

Read Previous

السيد جلال السماتي: المعارض بوابة لاستقطاب الإستثمار

Read Next

«عبد القادر اللباوي: الإدارة التونسية سبب في استمرار الدولة

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Most Popular