قالت الباحثة والكاتبة، ألفة يوسف، اليوم الأربعاء 14 جانفي 2021، في الذكرى العاشرة للثورة التونسية، “قبل الثورة خير، لا شك في مجال تسيير دواليب الدولة وقيمة مسؤوليها ومستوى الاقتصاد والمعيشة، والأمن اليومي، والتشغيلية وقيمتنا بين الدول، وذلك في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية بالفيسبوك.
وأكدت ألفة يوسف في التدوينة ذاتها أن بعد الثورة أيضا أحسن، مبينة أن التونسيون اكتشفوا أن جل من كانوا معارضين، كانوا فقط طامعين في الحكم، لكن بلا كفاءة، ولا جدارة، ولا مقدرة، حصلوا على الحكم، فأبدعوا في الرداءة والفشل، وفق قولها.
وأضافت ألفة يوسف أن التونسيون اكتشفوا أن الخوانجية الذين صدروا أنفسهم كضحايا، هم في واقع الأمر طالبو غنيمة لا يعنيهم إلا الاستثراء على حساب الشعب المسكين، وفق تعبيرها.
وبينت يوسف أن التونسيون اكتشفوا أن مئات الوزراء الذين مروا في هذه السنوات العشر مهرجون، أضحكونا بعباراتهم السخيفة وقراراتهم الصارمة الى حدود الوهن، واختياراتهم السريالية التي ستدرس لا شك في كتب مهازل التاريخ، حسب توصيفها.
وقالت يوسف “بعد الثورة اكتشف التونسيون كم انتهازي يبيع أمه وأباه من اجل منصب صغير، وكم جاهل فاسد يرتدي لباس نائب شعب، وكم غبي يؤثث مساحات إعلامية بالساعات، وفق قولها.
وتابعت قائلة “اليوم نحتفل بذكرى انكشاف المسخرة الكبرى”، حسب قولها.
إكسبراس آف آم