أعلنت وزارة التجارة عن تغييرات في عديد مراكز و مواقع المسؤولية، منها أساسا رئيس الديوان صلب الوزارة.
و لحق هذا البلاغ تأسف و حسرة على المغادرين، و مباركة و ترحيب و فرح بالقادمين الجدد.. ثم تقرر أن يتسلم الوافدون الجدد مقاليد الحكم و المسؤولية، و لمَّا هيّؤُوا أنفسهم لمباشرة مهامهم، إذ بهم يتفاجؤُون في وقتٍ قياسي لم يتجاوز 24 ساعة بأنه قد وقع إلغاء قرار تعيينهم تماما و التراجع عنه، و كأن شيئا لم يكن!
علما و أن الطاقم الإداري القديم عاد لتسلم مهامه، و عادت الوزارة للعمل بالكامل بتركيبتها المعتادة!
إن حدثا غريبا و عجيبا كهذا يدفعنا للتساؤل و الإستفهام عن الجهة أو الشخص الذي اتخذ قرارا هاما و مصيريا بهذا الحجم، ثم يعود في وقت وجيز و قياسي للعدول عنه!؟
كما نتساءل ما إن كانت الجهة صاحبة قرار التغيير هي نفسها التي عمدت للعدول عنه؟
ثم ما هي الأسباب التي أدت لتغيير عميق بهذا الحجم صلب وزارة التجارة؟ و لماذا تم التراجع عن هذا التحوير!
