هناك مثل أجنبي يشير إلى أنه لا يتم تغيير فريق فائز ….وفي بلادي ومنذ سنة 2011 يتم إسناد المهمات إلى أشخاص تكمن مقدرتهم فى الانتماء الحزبي فقط وليس لهم معرفة بواقع المهمة التي أسندت إليهم وتنطلق الفوضى العارمة ولنا تجربة مرة مع أول حكومة ألفت من أشخاص خريجي سجون عبثوا بالدولة وبالقوانين وبالميزانية ووزعوا أموال الشعب على زملاءهم من نفس التنظيم وصمتت المنظمات والهيئات خوفا من التهريب وإلصاق تهم على المقاس لمن يبدي عدم الانسجام مع إرهاب من نوع جديد يتجول بين كل الناس …وبما أن الظلم لا بد أن ينكسر شوكته ويضعف مفعولها أمكن الشروع في إنقاذ مفهوم الدولة وبصعوبة وتم فرض أسماء في الحكومة أظهرت اجتهاد وتفانيا في العمل المثمر لم تعرفه الدولة منذ السنوات الاستقلال ….أسماء ذللت المصاعب وكانت حاضرة في كل مكان تندلع فيه مشكلة وما أكثر المشاكل التي تندلع هنا وهناك بسبب عدم تطبيق القانون تسييرها إليهم …..وفي الوزارة المنتهية مهامهم هناك وزراء من الصعب أن يتمكن من عوضهم من أداء المهمة بنفس الانضباط والاجتهاد وبمهنية عالية بل سيتركونهم محل قياس الشئ الذي سيخلق العقد ….من هؤلاء ومن المتفوقين أذكر وزيرة الصحة بالنيابة التي واجهت الكم الهائل من المآسي في قطاع الصحة بحضور مكثف في محاولة لحل أي كارثة حسب الإمكانيات وبصراحة نادرة أبدت نشاط قريبا من نوعه بين الوزراء يليها وزير السياحة الذي أبدى اجتهاد كبيرا ويساعده حضوره السابق في الأسواق والسمعة العالية التي يتمتع بها من تقديم خدمات جليلة إلى قطاع السياحة وسيترك خليفته في مأزق حقيقي وأذكر وزير التربية الذي واجه ثغول النقابات بحنكة وإقتدار وأنقذا السنة الدراسية بشجاعة نادرة رغم اصرار النقابات على إفشالها ولا بد من تحية اكبار وتقدير لوزير الشؤون الإجتماعية على كل ما فعله وما حول تقديمه للناس عمل بجد وبجهود جبار ….وكان لا بد لأولاد الأصول من تقديم تحية اكبار وإجلال للذين غادروا الوزارة ورؤوسهم في العالي والأيام ستكشف عن مزاياهم.
