أفاد جابر بن عطوش رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار بأنّ النشاط السياحي بدأ في العودة على المستوى العالمي خاصة مع الاستعداد على مستوى التلقيح والتكوين منذ بداية السنة، وتساءل على مستوى الاستعداد في تونس مقارنة بمختلف الأسواق العالمية.
وقال جابر بن عطوش لدى مداخلته اليوم الجمعة 11 جوان 2021 في برنامج سمارت كونسو إن الوجهة التونسية مزالت غير موجودة على المستوى العالمي بالرغبة والجودة المطلوبة، وأشار إلى أن الآلاف المعدودة من السياح الذين أقبلوا على تونس غير كاف.
وأضاف رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار أنه كان من الأجدر انطلاق الإعداد للموسم السياحي منذ شهر مارس الفارط.
كما أشار إلى أن السياحة الداخلية في السوق التونسية تعد ركيزة أساسية وتمثل بين 20 و27 بالمائة من نسبة الحجوزات في تونس، مضيفا أنه رغم التشجيعات والتخفيضات إلا أن كاهل المواطن التونسي مثقل ماديا، بالإضافة إلى الوضعية الصعبة لوكالات الأسفار التي لم تعد قادرة على اعتماد الفوترة عن طريق التقسيط.
ودعا بن عطوش إلى التثبّت من حقيقة العروض التي تقدمها بعض الصفحات على موقع فيسبوك على أنها عروض لوكالات الأسفار، وحذّر من العروض التي لا تضمن حقوق الحرفاء، وأكد في المقابل على الامتيازات التي توفرها وكالات الأسفار والعروض المختلفة، حسب تعبيره.
وأكد بن عطوش أن الأسعار تعتبر مرتفعة رغم التخفيضات المقدمة، داعيا مصالح الدولة من وزارة مالية ومجلس نواب الشعب إلى إيجاد امكانية لتخفيض الأسعار على غرار إعفاء المواطن التونسي من الأداء على القيمة المضافة لتشجيعه على السياحة الداخلية.
وفيما يتعلق بالمعتمرين أفاد رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار ضيف برنامج سمارت كونسو بأن وكالات الأسفار غير قادرة حاليا على ارجاع الأموال للمتعمرين، بعد قرار تعليق الرحلات، مضيفا أن وكالات الأسفار سددت كلفة الرحلات لشركات الطيران، وأكد أن لجنة تبحث حاليا كل الحلول الممكنة لإرجاع المبالغ المالية لفائدة حوالي 3200 معتمر.
إكسبراس آف آم
