كاميرا كاشي “شدك الردار” مع الصحبي بكار، هي كاميرا خفيّة ذات طابع رياضي تغوص في عالم كرة القدم، يوهِم الإعلامي الصحبي بكار ضيفه بأنه في حضرة برنامج جديد تحت مسمّى “ملعب النجوم”.
تبدأ الحكاية مع “العربي سناقرية” الذي يستفز ضيف الحلقة فيحيد به عن الرّصانة و الاتّزان مُدّعِيًا أنه عالم و مؤرخ رياضي، ليصبح بذلك ضيف الحلقة تحت تأثير الغضب و الإحتقان، و من هنا تبدأ متعة المشاهدة أمام ضيف يدافع عن نفسه بكلّ ما أوتي من دهاء و ذكاء و فِطنة في الرّد على عبارات الإستهزاء، و بهذا الشكل يتحوّل التكريم إلى صراع و غضب داخل حلبة برنامج “ملعب النجوم”.
و لمزيد شحنِ الأجواء و كهربتها أكثر لا يتوانى الصحبي بكار بكل ذكاء عن مزيد إشعال الحوار بشكر و تمجيد الضّيف إزاء بقيّة الحاضرين، فينتفي بذلك الشك في أن ما يدور من أحداث هو مجرد مقلب ساخر لا غير، و بهذا الشكل يضمن الاعلامي تحقق هدف الكاميرا الخفية و هو اخراج كل ما في الشخصية من دعابة و غضب و ردود فعل غير متوقعة يبحث عنها المشاهد، و قد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى محاولة الاعتداء المادي.. و هو ما زاد في اضفاء طابع تشويقي غاية في الامتاع على الكاميرا الخفية الرمضانية لقناة تونسنا في تجربة فريدة من نوعها بعيدة كل البعد عن الرتابة و التكرار.
و تنتهي هذه الدعابة الخفيفة بتبادل العناق و القبل بين السّادة الحضور ليعود ضيف الكاميرا الخفية لسابق هدوئه و رصانته.
الحلقة الخامسة أثّثها أحمد بورشادة، حارس النادي البنزرتي و المنتخب الوطني.
أما الحلقة الرابعة فكانت مع هند الشاوش نجمة الرالي، و الثالثة رفقة المدرب مختار التليلي، ثم الثانية بحضور الاعلامي سامي العكريمي، و الحلقة الأولى مع المحلل الفني رضا بوراوي.
بلال بوعلي
