جريدة الخبير

دفع عجلة التنمية في افريقيا بين الطرح و التطبيق

1402229_10152578627963319_292713978466345860_o

 

 

 

ادفع عجلة التنمية في افريقيا بين الطرح و التطبيق احتضن قصر المؤتمرات بشارع محمد الخامس بالعاصمة تونس يوم الخميس المنصرم فعاليات «النسخة الثانية من منتدى تونس » في ما يتعلق حول دفع قاطرة التنمية في القارة السمراء برعاية البنك الوطني الفلاحي و المركز العربي لرؤساء المؤسسات و قد كان العنوان الابرز في هذا المنتدى « تونس و افريقيا جنوب الصحراء واستراتيجية الادماج المستديم » ،هذا وقد افتتح الرئيس الجمهورية «السيد المنصف المرزوقي » المنتدى بالقاء كلمته التي عبر فيها عن حظ تونس العظيم بإنتمائها لقارة مثل افريقيا الى جانب فضائين آخرين الا وهما الفضاء العربي و الفضاء المتوسطي و قد عبر « المرزوقي « عن استيائه من تعامل تونس الشحيح في السنوات الماضية مع فضائها الافريقي وإهمالها إياه رغم وجود تونس تقريبا فيكل القمم الافريقية و آملا ان تلعب تونس مستقبلادورا متعاظما في فضائها الافريقي مع ان تعقد العزمعلى مزيد الانفتاح نحو دول افريقيا جنوب الصحراءمن ذلك فتح التأشيرات و تسهيل إجراءاتها وكذلكفتح المزيد من السفرات أمام دول القارة و تشجيع المستثمرين التونسيين على استغلال الفضاء الافريقيخصوصا دول جنوب الصحراء و بهاته المناسبة كان المرزوقي قد صرح بأنه سيزور في القريب العاجل دول افريقية جنوب صحراوية كما اكد ان تونس دولةمفتوحة للشباب الافريقي و ان مؤسساتها و جامعاتهاو منشئاتها كذلك مفتوحة لهم في كل حين كما اكدالمرزوقي بأن تونس بصدد بناء علاقات شراكة بينهاو بين بلدان افريقية جنوب صحراوية قائمة علىالاحترام و نبذ الابتزاز و العطاء المتبادل و الاخذ و الرددون ان تأخذ تونس بلا إعطاء في المقابل ..كما عرجقائلا : » تونس بصدد تقاسم قيم العدالة الانتقالية والديمقراطية مع كل دول القارة السمراء مؤكدا بأنهعلى دول القارة أن تتخلص شيئا فشيئا من براثنالدكتاتوريات الحاكمة و الفساد المتفشي فيها علىجميع الاصعدة.و مواصلة في سياق الحديث عن القارةالافريقية و كسب تحدياتها الراهنة أكد المرزوقي علىوجوب ان تكون افريقيا سيدة قرارها وان هذا المبدأيجب ان تتقاسمه كل دول القارة دون استثناء و عليهاان تأخذ موقف قوة و استقلالية خصوصا في حقهافي امتلاك أراضيها الزراعية و لا يجب عليها ان تفوتفيها مهما كانت الاغراءات او الضغوطات كما عليهاكذلك تمليك الارض لصغار الفلاحين . بعد الدكتورالمرزوقي أخذ الكلمة السيد «يوسف أوادراوغو » وهوالمستشار الخاص لرئيس البنك الافريقي للتنمية الذيقال في كلمته : » بأن تونس تقاوم منذ الثورة الى الآن ولم تعرف ركودا رغم الصعوبات التي مرٌت بها وبقيت محافظة على مؤسساتها وهذا ليس بالأمر الهين وقوعه ، كما تحدث عن أزمة الغذاء في افريقيا وهي من المشاكل التي وجب معالجتها بسرعة كما اشار الى ان اهم نقطة لكي يشهد الاقتصاد في افريقيا تحولا ايجابيا هو تدعيم استغلال المواد الاولية التي تزخر بها افريقيا و التي تستفيد منها بقية القارات كالسوق الآسياوية ممثلة في الصين او دول اروبا المتقدمة و اهم مشكل هو ان هذه المواد توجه للتصدير وهذا أمر خطير للغاية.. » مبينا انه على افريقيا اليوم طرح مشاغل مثل السوق المالية و القيمة المضافة و كيفية خلق النمو الذي يكون بتوفير التقنيات و الاستعابة الجيدة لها و يجب خلق هذه الفرص التي من شأنها خلق العديد من مواطن الشغل ،وكذلك ايجاد طرق ناجعة لتفريخ تقنيين ذوي كفاءات عالية كما ولدت افريقيا في السابق كبار السوسيولوجيين و الاقتصاديين ، وانه لمن الجيد ان تتوجه تونس نحو دول افريقيا جنوب الصحراء فهي خطوة جيدة جدا و تعتبر تجربة جديدة تدخل في اطار المنافسة الشريفة كما صرح السيد يوسف اوادراوغو انه على افريقيا الجديدة ان تشتغل كخلية نحل نشيطة و تشجع رجال ونساء الاعمال على حد السواء فعلاوة على تحقيق التنمية العادلة بمثل هذه الاجراءات فإن ذلك حتما سيساعد بدوه ويؤثر في خلق مناخ ديمقراطي شفاف في قارتنا السمراء كما يجب الاهتمام حسب رأي السيد يوسف اوادراوغو بصغار الفلاحين و على وجه الخصوص الفقراء منهم لانه بتشجيع امثال هؤلاء الكادحين سيحل جزء من من مشكلة الامن الغذائي الافريقي الذي يعتبر جزءا لابأس به من الامن الغذائي العالمي،لذلك يجب ان تكون افريقيا ندية مع بقية العالم و عليها بتكريس مبادئ التعاون الحر مع المحافظة على قيم حقوق الانسان و احترام استقلاليتها الى جانب حرية تقرير المصير الافريقي و اختتم السيد « يوسف اوادراوغو « كلمته بتأكيده على ان تونس قطر افريقي بامتياز و سيكون مستقبلا جزءا فاعلا من الحل و ليس المشكل . هذا و كانت كلمة السيد «فستوس موغاي »

اشقائها الافارقة الجنوب صحراويين فقد بلغ حجم التصدير قيمة 300 مليون دولار بين تونس و بوركينا فاسو جلها تتلخص في مجال الخدمات الاعلامية و الاستهلاكية اما الاستيراد التونسي فهو لا يتجاوز نسبة 1% تتمثل في الجانبين الفلاحي / الصناعي و خاصة استيراد مادتي « الكافيين و الكاكاو «.. التوجه الافريقي نحو تونس يتمثل اساسا في استيراد المواد الاساسية و خصوصا الغذائية لكن تونس مقارنة بالمملكة المغربية لا تزال بعيد في ارقام التبادل التجاري اذ يقدر حجم التصدير المغربي نحو بلدان افريقيا جنوب الصحراء x5 مقارنة بتونس و ان الاستثمارات المغربية في القارة الافريقية طبيعتها مجال الخدمات البنكية على وجه الخصوص ..اما الخطوط الملكية المغربية لها جسور جوية مباشرة مع 8 دول افريقية بينما تونس 4 دول فقط . -تونس اول بلد افريقي يفتح خط جوي مع داكار عاصمة السينغال. اما في الجزء المسائي من الملتقى شدٌت انتباهي كلمة السيد «فيصل غويا » لأنها تطرقت كثيرا للغة الارقام و هذا ابرز ما قاله السيد فيصل غويا : تونس لديها 8 سفارات افريقية من جملة 54 دولة ،وهذا رقم شحيح جدا و يحتاج للتعزيز -تونس عبر التاريخ فكرت في التنمية البشرية قبل التنمية الاقتصادية -تونس لا تستطيع ان تكون ممثلة بسفارات في كل الدول الافريقية لان ذلك يتطلب رصد مجهودات و امكانيات مادية ضخمة. -تونس لا تتمثل دبلوماسيا في اغلب بلدان القارة الافريقية و العلاقات الدبلوماسية جيدة للغاية مع اغلب البلدان الممثلة في تونس. -لسنا حاضرين في كل بلدان القارة لكننا نستطيع ان نكون افضل و بإمكاننا رفع عدد السفارات الى 15 سفارة. -الامكانيات اللوجستية هي اهم عائق للتواجد التونسي في افريقيا. -تعتبر جمهورية مصر العربية هي الوحيدة الحاضرة في كل الدول الافريقية مع كل من فرنسا و الولايات المتحدة الامريكية. -لسنا مجبرين على فتح سفارات و قنصليات في دول افريقيا فقط من اجل القول اننا نملك سفارات و تمثيليات بل يجب ان يكون التعاون مثمر اكثر و يتطلب ذلك حشد امكانات مادية هائلة . -معظم السفارات التونسية التي اوصدت ابوابها في دول افريقيا السمراء اسبابها مادية و مرتبطة باقتصاد تلك البلدان -تونس عندما تطبق نظام « التأشيرة » او الفيزا ليس لكبس انفاس بقية اشقائنا الافارقة بل اساسا لكي نضمن سلامة تونس . -بالنسبة للطلبة الافارقة ستسهل اجراءات ترسيمهم مستقبلا بالجامعات التونسية ابتداء من الموسم الجامعي 2014 / 2015 . -كما ستقوم تونس بإعطاء منحة جامعية للطلبة الاجانب ،خاصة اذا علمنا ان الجامعات الخاصة هي اكثر من يستقطب الوجود الافريقي -في خصوص الدبلوماسية الاقتصادية احتضنت تونس اكثر من 6 ملتقيات اقتصادية افريقية وهو رقم هام من اجل تنمية الاقتصاد بتونس و افريقيا . -يوجد عديد من رجال الاعمال المقيمين بتونس منذ عشرات السنين -توجد امكانات ضخمة في افريقيا وهي ارض خصبة لوضع اسس الاستثمارات بجميع انواعها و افريقيا من ضمن من يستطيعون الرفع من حجم الاقتصاد التونسي . -فتح الافاق و خلق الفرص يكون ذلك بتسهيل فتح السفارات و التمثيليات الدبلوماسية التونسية في افريقيا ويقع بالتالي اتاحة فرص كبرى لكن العائق يبقى دائما في نقص الامكانات اذ يكلف فتح سفارة تونسية في بلد افريقي فقير ونامي بين 800 ألف و 900 ألف دولار سنويا. -رغم ان سفارات تونس في افريقيا لديها امكانيات شحيحة جدا فإنها تحاول دوما تذليل الصعوبات و تقوم بعمل جبار جدا ففي بعض البلدان الافريقية عادة ما تكون تونس ممثلة فيها بسفير و ممثل عن السفارة و محاسب . كانت لنا في فترة الاستراحة بين جزئي المنتدى لقاءات وحوارات بعديد الوجوه البارزة ومنهم السيد «سعيد العايدي » وزير التشغيل السابق في حكومة الباجي قايد السبسي و ممثلا عن الحزب الجمهوري في هذا المنتدى فسألناه عن مدى جدوى هذا المنتدى و بماذا يستطيع ان يفيد تونس؟ -لو يتم وضع هذا المنتدى في اطاره وهي ماهية تونس في القارة الأفريقية فتونس تعتبر القاطرة الافريقية نحو اروبا و هذا المنتدى قد يمثل خطوة جدية و اساسية في بناء علاقة مستقبلية بين تونس و دول القارة السمراء في مجالات حساسة كمكافحة الفقر و التصدي للإرهاب و انشاء التنمية اذ بان بالكاشف ان التعامل مع الارهاب بمنطق القوة لم يفد في كف تواصل النزيف او تقلص تمادي هذه الظاهرة و تونس من موقعها بين الشمال و الجنوب تلعب دورا اساسيا خصوصا مستقبلا في القضاء على الارهاب و هذا من شأنه ان يسهل بناء جسر متين مع افريقيا في مجال النمو الاقتصادي في السنوات القليلة القادمة وهو يعتبر تحديا جديا وجديدا لتونس في نفس الوقت خصوصا ان التنمية البشرية ترتبط بالتنمية الاقتصادية و حتى تعطى صورة ناصعة لتونس بعد الثورة و مكانة مرموقة خاصة في كل ما يتعلق بالتنمية في قطاعات حيوية و محورية كالصحة و التعليم و خصوصا الاهتمام بالطبقة الوسطى حتى لا تتعرض الى الهشاشة و تدمر. كما سئلنا السيد سعيد العايدي حول نجاعة قرار فتح 10 سفرات جديدة افريقية بتونس و زيادة عدد الطلبة الافارقة الوافدين على تونس في المستقبل من 8 ألاف الى 30 الف طالب ؟ -قرار صائب الى حد بعيد اذ بإمكان تونس ان تكون قطبا في كثير من القطاعات كالصحة و الاعلام و التعليم و خاصة ان مثل هذا القرار من شأنه أن يساهم في اصلاح المنظومة التعليمية لان الاستثمار في العلم هو اهم استثمار و لا يقل شئنا عن بقية الاستثمارات في قطاعات حساسة في القارة الافريقية كالفلاحة و التنمية المستديمة ، اذ انه بهذا القرار بإمكان تونس ان تصبح قطبا تكوينيا و تعليميا وهي فرصة قوية و ستساهم حتما في بناء تنمية اقتصادية و فتح سوق الشغل على مصرعيها كما انها ستساهم بصفة غير مباشرة في بناء جسور تواصل قوية بين تونس و البلدان الافريقية و تطوير العلاقات مع هذه البلدان وتونس هذا الى جانب ما سيحصل من ارتباط عاطفي وجداني بين هؤلاء الشباب الافريقي و تونس و الذين سيبقون يحملون ذكريات جميلة عنها في صورة عودتهم الى بلدانهم بعد الانتهاء من تعليمهم . بعد انتهائنا من الحوار مع السيد سعيد العايدي كان لنا لقاءات وحوارات مع بعض ممثلي بلدان القارة السمراء فكان لنا حوار مع السيد دوغاد دوغوي » ممثل عن جمهورية الكنغو الديمقراطية وهو مدير شركة «افريكا سمال ميديوم -سياز بيزنيس : » -سيد دوغاد ماهي اهمية المنتدى في هذا الوقت ؟ بالنسبة للمنتدى قد يكون اتى متأخرا نوعا ما نظرا في ما يتعلق بمستقبل القارة الافريقية ) وقد قال مبتسما( تونس اعطت اسمها لكل القارة في الماضي وحاليا نشهد تخليها عنها ،قد تكون تونس تأخرت نوعا ما في الاهتمام بمشاكل القارة فإن هذا التأخر قد يكون افضل من لا شيء فالقارة الافريقية تعتبر قارة متخلفة جدا في بنيتها التحتية و الاساسية وخصوصا شبكة الطرقات و المواصلات وان افريقيا حسب اعتقادي قارة غنية جدا لم تحسن الاستثمار في مواردها الاساسية .وهنا تدخل السيد » أوتون أد فهينتي « وهو نيجيري مقيم بلندن ومدير شركة خاصة «سواتن كابيتال » قائلا : » دولة كنيجيريا تحتوي على مخزون هام جدا من النفط مع انغولا قادر على سد حاجيات قارة افريقيا دون اللجوء للاستيراد من الخارج .هنا قاطعه السيد «دوغاد » ليدعم كلامه : » الآسيويون أشد ذكاءا منا نحن لانهم لا يبيعون ادمغتهم و لا ثرواتهم رغم شحتها كما الصين و كوريا الجنوبية كما قام التيلنديون مؤخرا بعقد شراكة مع الكنغو تخص جاب الاستثمار ولماذا لا تكون الاستثمارات افريقية افريقية بدل ان تكون عادة في غير صالحنا مع دول خارج القارة و ان نرضح لشروط عادة ما تكون قاسية على حساب شعبنا و مصالحه. هذا ولم نكتفي بالحضور الكاسح لممثلي افريقيا الفرنكفونية و الانغلوفونية اذ كان لنا اتصال بممثل عن دولة البنين وهو يحمل لجنسية مزدوجة بنينية –غينية استوائية وسألناه عن عدم حضور ممثلي دول افريقيا من الناطقين بالبرتغالية و الاسبانية كغينيا الاستوائية و ساو طومي و انغولا و المزمبيق و جزر الرأس الاخضر فأفادنا محدثنا انه تم فعلا الاتصال بممثلي هذه البلدان لكن حضورهم كان شحيحا باستثناء ممثل عن انغولا اضافة انه تم توجيه 50 دعوة فقط و قد اجرينا حوارا مع ممثل البنين و غينيا الاستوائية باللغة الاسبانية كان هذا فحواه : كيف وجدت أجواء هذه الندوة و هل بإمكانك اعطائنا لمحة عامة عنها ؟ -لقد كانت الاجواء الصباحية من الندوة جيدة للغاية و قد كان التفاهم و الانسجام واضحا بين كل الحاضرين في ما يخص مستقبل ثرواتنا وكيفية الاستثمار الايجابي لثروات القارة دون انتظار ان يحل الاجانب مشاكلنا لانها تبقى من خصوصيات اسرار البيت الافريقي . كيف سيكون مستقبل القارة الافريقية انطلاقا من منتدى تونس الثاني حتى المنتدى القادم ؟ أعتقد في كلمة ان المستقبل لافريقيا فما المانع بأن يكون مستقبلا مشرقا و هذه اللحظة قد تكون علامة فارقة في تاريخ القارة الافريقية و نقطة تحول نحو الافضل تقطع مع كل اساليب الماضي من ما عشناه من مشاكل على جميع الاصعدة آملا ان يغرس الوعي لدى كل متساكني القارة الافريقية و ان يحسوا و يحبوا قارتهم لكي نتمكن جميعا من النهوض بها نحو الازدهار . لثروات القارة دون انتظار ان يحل الاجانب مشاكلنا لانها تبقى من خصوصيات اسرار البيت الافريقي . كيف سيكون مستقبل القارة الافريقية انطلاقا من منتدى تونس الثاني حتى المنتدى القادم ؟ أعتقد في كلمة ان المستقبل لافريقيا فما المانع بأن يكون مستقبلا مشرقا و هذه اللحظة قد تكون علامة فارقة في تاريخ القارة الافريقية و نقطة تحول نحو الافضل تقطع مع كل اساليب الماضي من ما عشناه من مشاكل على جميع الاصعدة آملا ان يغرس الوعي لدى كل متساكني القارة الافريقية و ان يحسوا و يحبوا قارتهم لكي نتمكن جميعا من النهوض بها نحو الازدهار . جمع و تحقيق و اجراء الحوارات لمحمد الطيب رئيس جمهورية بتسوانا السابق مقتضبة الذي تكلم بعد السيد مستشار رئيس البنك الافريقي للتنمية الذي بدوره اكد على وجوب تدعيم اواصر التعاون الافريقي افريقي و كذلك دفع مكانة البعدين القيمي و اللوجستي

بين كل دول القارة الافريقية 54 دون استثاء.. اما في كلمة السيد «أحمد الكرم » وهو عضو لجنة l>« « IACE بتونس ˇˇˇˇˇˇˇالذي تحدث طويلا عن المشوار الذي يجب على تونس ان تقطعه و خصوصا ما يجب عليها ان تتعلمه «افريقيا » وهنا طرح سؤالا « اين تونس من هاته الديناميكية الافريقية ؟ » ،فحسب راي السيد احمد الكرم ان العلاقة بين تونس و افريقيا مرتبطة اساسا بالعلاقة الدبلوماسية و ان تونس ستفتح قريبا 10 سفراتجديدة في دول افريقية جنوب صحراوية ، كما يجبعلى تونس ان تكون مواكبة لآخر انشطة دول افريقياو ان الوجه الدبلوماسي هو الاساس و مرتبط اساساب التبادل التجاري ..وحسب ما ورد في كلمة السيد « احمد الكرم » ان التوجه الاورو متوسطي ألهى تونس عن التزاماتها الافريقية مدعما رأيه بتوجه الخطوط الجوية التونسية و شركة الملاحة التونسية نحو اروبا و لكسر هذه القاعدة رأى السيد احمد الكرم بأنه يجب خلق و انشاء مؤسسات بنكية تونسية في افريقيا كما حث رجال الاعمال التونسيين على الاستثمار في افريقيا و فتح هاته السوق الهامة امام رجال الاعمال التونسيين ، حاليا يوجد في تونس 8 آلاف طالب من جنسيات افريقية متنوعة وهناك توجه لرفع هذا الرقم الى 30 الف طالب مستقبلا كما ان الثقافة الافريقية في تونس يجب عليها ان تتطور و ان يكون هناك انفتاح جدي عليها من ذلك ثقافة المطبخ و السينما و غيرهما من المجالات الثقافية الاخرى و حسب رأي السيد احمد الكرم يكون هذا الانفتاح و الاقبال بالتوأمة في شتى المجالات ..أما الاستثمار التجاري فهو يمنح امتيازات كبرى و أكبر مثال هو ما تفعله السوق الآسيوية و خصوصا الصين الشعبية من خلال استثمارها في دول مثل الغابون و غينيا الاستوائية .. هذا وحسب السيد احمد الكرم أن أرقام الاستراد والتصدير في حالة هشٌة بين تونس و افريقيا جنوب الصحراء و ان افريقيا في حاجة لاستقبال عقول و افكار و خدمات تؤمن لها التقدم و الاستقرار و الرقي من ذلك ان البنية التحية في افريقيا لا تزال متخلفة نتيجة لضعف رأس المال و مهندسين ذوي كفاءات . كلمة السيد محمد امين الضاوي وهو مدير خدمات الدعم للقطاع الخاص بمؤسسة ONUDI بالنمسا تلخصت كلمته في النقاط التالية : السؤال الذي يطرحه الاقتصاديون اليوم ماهو مستقبل افريقيا جنوب الصحراء؟ اما في خصوص التبادلات التونسية مع

0 Shares

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *