ترأس قيس سعيد مجلس الأمن ليلا، من أجل الرد السريع على الدعوة لعقد جلسة عامة لإلغاء الإجراءات الإستثنائيّة، و هو ما يضعنا في خضم سجال جديد بين رئيس الجمهورية و رئيس مجلس نواب الشعب المجمدة أعماله!
وفي هذا الصدد لفت الإعلامي “محمد بوغلاب” الإنتباه لعبارتين تلفظ بهما رئيس الجمهورية (اقتتال داخلي / انقلاب).. و بالتالي لم يكلف رئيس الجمهورية أحدا بالرد على الغنوشي الذي دعا لعقد جلسة عامة لمجلس نواب الشعب المجمد أصلا، و إنما ترأس بنفسه مجلس الأمن و رد بلسانه على الغنوشي.
و قال بوغلاب أن الغنوشي يسعى للتفوق على سعيد لأن الدولة التونسية و منذ 8 أشهر تقريبا لم تحقق أي تقدم يذكر!
و أشار بوغلاب إلى أن خصوم سعيد يحاولون منع الإستفتاء، لأنه بمجرد إرساء الإستفتاء فإن قواعد اللعبة ستتغير تماما، و هو ما دفع رئيس الجمهورية ليلة أمس للإجتماع بمجلس الأمن ليلا، ليبين للكل بأن الداخلية في صفه، كما مثل هذا الإجتماع و الظهور الرئاسي تجديدا للثقة بين الرئيس و المؤسسة الأمنية.
و في الختام صرح بوغلاب بأن وضع البلاد باق على حاله دون وجود أي تغير يذكر.
بلال بوعلي