وحسب تصريحات نقلها موقع النهار الجزائري، قال عبد الرحمن خلال كلمة له في مؤتمر البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية.
: “بعض التقارير والترتيبات الدولية التي تخص وضعية الجزائر، لا تعكس حقيقة المؤشرات الاقتصادية الوطنية التي تحوز عليها”.
وفيما بدا وكأنه اتهام، ألمح رئيس الحكومة الجزائرية إلى وجود مؤسسات ذات أجندات خاصة تعمل من خلف بعض التقارير، لأغراض سياسية ضد بلاده.
وضرب عبد الرحمن مثلا بـ “تقرير صدر عن إحدى المؤسسات الدولية المالية لسنة 2020، صنف الجزائر في الرتبة 44 من بين الدول الإفريقية في مجال الصحة”.
وقال: “الجزائر بحثت عن العناصر التي ساعدت على إصدار التقرير، تبين أن التقرير وراءه مؤسسات خاصة تعمل لأغراض أخرى غير التي كانت يجب أن تعمل عليها”، مشيرا إلى أنهم قاموا بتصحيح الترتيب.
وعلق رئيس الحكومة الجزائرية، قائلا: “من غير المعقول أن تكون الجزائر في الرتبة 44 في إفريقيا، وهي التي تحوز على الرتبة الثانية في مجال معدل التنمية البشرية في القارة نفسها”.
ولذلك دعا عبد الرحمن إلى “متابعة دقيقة لهذه الترتيبات الدولية، والحرص على وصول المعلومات الصحيحة والرسمية بدل الاتكال على التقارير المغلوطة ومجانبة الصواب”، على حد تعبيره.
وتحدث المسؤول الجزائري عن آلية، تنشئها الحكومة لـ “إدارة وتحسين مناخ الأعمال، وإعطاء صورة حقيقية على تطور أوضاع بيئة الأعمال”.
(سبوتنيك)
