في كلمة ألقاها رئيس الحكومة السيد “هشام المشيشي” بمناسبة عيد الأضحى المبارك، لفت الإنتباه إلى وجود قوى خفية تسعى بكل ما أوتيت من جهد و إمكانيات و وسائل غير مشروعة، تغيب فيها حتى أخلاق الحرب لضرب هذه الحكومة و تشويهها، حتى لو كان الثمن هو الدولة التونسية على حد تعبير المشيشي…
و يرى المشيشي أن حكومته تحملت كامل مسؤولياتها كما يجب رغم ضعف الإمكانيات، و الهجومات الشرسة و اليومية التي تتعرض لها الحكومة و رئيسها!
هذا و أشار المشيشي في خطابه للوضعية الإقتصادية الحرجة التي تمر بها الدولة ككل حتى قبل انتشار الوباء.. مؤكدا على أن الحكومة تسهر على معالجة هذا الخور يوميا لغاية إنقاذ أرواح التونسيين، و المحافظة على مواطن الشغل و ديمومة الدولة..
من جهة أخرى دعا المشيشي إلى ضرورة أن يكون الشعب موحدا على اعتبار الإنتماء لوطن واحد.. و عن إلتباس السياسة بالأزمات و تأثيرها عليها صرح المشيشي بأن هذا الفعل لا يليق سوى بأمراء الحروب.
كما شدد على ضرورة الوعي بالمصلحة الوطنية، و صحة الشعب التي لن تتحقق سوى عن طريق تضامن وطني واسع و تغليب المصلحة الوطنية، و إعلاء مصلحة الوطن فوق كل المصالح الخاصة.. و قد ساهم تضافر الجهود في توفير كميات كبيرة من التلاقيح للتونسيين، و هذا ما سيمكننا من تحسين قدراتنا في مجابهة هذه الجائحة.
و تقدم السيد هشام المشيشي بالشكر لسيادة رئيس الجمهورية للجهود التي بذلها معاضدة لمجهودات الحكومة في التصدي للوباء و محاربته.
بلال بوعلي