أفاد رئيس الفرع الجهوي للمحامين بسوسة، زهير بلحاج عمر، اليوم الأربعاء، أنّ الأبحاث المتعلقة بالوفاة المسترابة للمحامية أسماء المباركي ما زالت متواصلة، مشيرًا إلى أنّ نتائج التشريح والتحاليل الطبية لم تُصدر بعد. وأكد بلحاج عمر أنّه “لا وجود لإيقافات في إطار البحث، الذي يسير وفق السريّة القانونية والإجراءات المعمول بها”.
وأوضح خلال تصريح إذاعي، أنّ “النتائج الأولية للتشريح لم تظهر أي دلائل على وجود جريمة قتل”، مؤكدًا أنّ “قاضي التحقيق يدرس جميع الفرضيات، سواء كانت الوفاة طبيعية أو ناجمة عن فعل إجرامي، وأن التوصل إلى الحقيقة أمر ضروري للعائلة وللجهات القضائية”.
وفي تفاصيل الحادثة، أشار بلحاج عمر إلى أنّ “المحامية أسماء المباركي عُثر عليها الأسبوع الماضي متوفّاة داخل منزلها بحي الرياض بعد غياب استمرّ ثلاثة أيام، حيث لم تحضر إلى مكتبها ولم تردّ على اتصالات هاتفية”. وأضاف أنّ “زملاءها أبلغوا وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بسوسة، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتم الدخول إلى المنزل بحضور مساعد وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق، ليتبيّن أنها فارقت الحياة، وفتح على إثر ذلك بحث تحقيقي لتحديد أسباب الوفاة الحقيقية”.

















