تمكّنت الوحدات الأمنية من إلقاء القبض على ثمانية أشخاص، من بينهم رجل في الأربعين من عمره والبقية قصّر، بعد تورّطهم في إنزال الراية الوطنية وحرقها داخل إحدى المدارس الابتدائية بمنطقة الهوارية من ولاية نابل.
وأوضح بشير الطبيب، النائب بالمجلس الجهوي عن معتمدية الهوارية، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد” على موجات الجوهرة أف أم، أنّ الواقعة جدّت يوم الخميس الماضي، حيث عمد الموقوفون إلى كتابة عبارات “داعشية” ومنافية لمدنية الدولة داخل المدرسة.
وندد الطبيب بشدّة بما وصفه بـ”الحادثة الجبانة”، مشيراً إلى أنّ الأربعيني الموقوف له سوابق في الفكر الداعشي وقد عمد إلى استقطاب عدد من القصر، من بينهم تلاميذ يزاولون تعليمهم بالمؤسسة التربوية نفسها.
وأكد المصدر ذاته أنّ المتورطين اعترفوا بما نُسب إليهم، فيما تتواصل الأبحاث للكشف عن كلّ الملابسات والجهات المحتمل وقوفها وراء عملية التحريض والاستقطاب.
















