يبدو أن الوضع في اول يوم لإضراب البنوك كان مشوشًا بعض الشيء، مع وجود تباين في استجابة مختلف البنوك بما أن بعض البنوك الحكومية مثل الشركة التونسية للبنك و بنك التضامن استمرت في العمل، بينما البنك الوطني الفلاحي كان مغلقًا رغم انتمائه للقطاع العام.
من الملاحظ أن جميع آلات سحب النقود كانت تعمل، سواء في البنوك العامة أو الخاصة، مما يعني أن أنظمة السحب لم تتأثر بالإضراب بشكل كبير. ربما كان هذا نوعًا من التدابير التي تم اتخاذها لتقليل تأثير الإضراب على الخدمات اليومية للمواطنين.
سامي غابة
















