بعد انتهاء قمة شرم الشيخ وإتمام صفقة تبادل الأسرى في غزة، وجه رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود باراك انتقادات حادة لحكومة بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن نجاح إعادة الرهائن كان بفضل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أظهر، بحسب باراك، التزامًا حقيقيًا يفوق ما قدمه نتنياهو.
وأكد باراك أن تهور حكومة نتنياهو لطّخ وجه إسرائيل بوصمة عار يصعب محوها حتى بجهد جيل كامل، مشيرًا إلى أن السياسات المتطرفة والقرارات غير المحسوبة للحكومة الحالية أضعفت صورة إسرائيل دوليًا.
وأضاف أن الأجيال الشابة في العالم بدأت تعادي إسرائيل بشكل متزايد، حتى بين صفوف الشباب اليهود أنفسهم، الذين بدأوا يشككون في مسار وسياسات نتنياهو، ما يشكل تحديًا كبيرًا لمستقبل الدولة على الصعيد الدولي.