وسيجتمع العديد من ذوي نحو 3 آلاف ضحية مع شخصيات رسمية وسياسيين في مراسم الذكرى التي تُقام الخميس في نيويورك والبنتاغون ومدينة شانكسفيل بولاية بنسلفانيا.
وتُقام فعاليات الذكرى في وقت تتصاعد فيه التوترات السياسية. وتأتي ذكرى هجمات 11 سبتمبر، التي يُروّج لها غالبا باعتبارها يوما للوحدة الوطنية، بعد يوم واحد من مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك بالرصاص أثناء إلقائه كلمة في إحدى الكليات بولاية يوتا.
وقالت السلطات إنّ مقتل كيرك من المتوقع أن يدفع إلى اتخاذ تدابير أمنية إضافية حول مراسم ذكرى 11 سبتمبر في موقع مركز التجارة العالمي بنيويورك.
وفي موقع غراوند زيرو في مانهاتن، ستُتلى أسماء ضحايا الهجمات بصوت عال من قبل عائلاتهم وأحبائهم خلال مراسم يحضرها نائب الرئيس جي دي فانس وزوجته، السيدة الثانية أوشا فانس.
وستُخصّص لحظات صمت في ذكرى التوقيتات الدقيقة التي اصطدمت فيها الطائرات المختطَفة ببرجي مركز التجارة العالمي الشهيرين، وكذلك عند انهيار ناطحتي السحاب.
أمّا في البنتاغون بولاية فرجينيا، فستُقام مراسم تكريم لـ184 عسكريا ومدنيا قتلوا عندما اصطدمت طائرة مختطفة بمقر وزارة الدفاع الأميركية.
ومن المُقرّر أن يحضر الرئيس دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب المراسم، قبل أن يتوجها مساء الخميس إلى حي برونكس لحضور مباراة بيسبول بين فريقي نيويورك يانكيز وديترويت تايغرز.
سكاي نيوز