أعلنت السلطات الروسية الأربعاء عن فرض قيود جديدة على المكالمات الصوتية عبر تطبيقي واتساب وتيلغرام، في خطوة تُعد أحدث جهود الحكومة للحد من حرية التعبير على الإنترنت. وتأتي هذه الإجراءات بعد سلسلة من الحجب استهدفت منصات التواصل الاجتماعي الغربية، بما في ذلك فيسبوك وتويتر، والتي اعتبرت الحكومة الروسية أنها تشكل تهديداً للأمن القومي. وتشير مراقبة المشهد الرقمي في روسيا إلى تزايد القيود على المستخدمين الروس، فيما تصر الحكومة على أن التدابير تهدف إلى تنظيم قطاع الاتصالات وحماية البيانات، وسط انتقادات من منظمات حقوق الإنسان التي رأت في هذه الخطوة محاولة لكبح أصوات المعارضة.