تحتفل تونس اليوم، 13 أوت 2025، بعيد المرأة التونسية، في مناسبة وطنية ترمز إلى الاعتراف بدور المرأة في بناء المجتمع وتعزيز مسار المساواة والحقوق. ويأتي هذا اليوم تخليدًا لصدور **مجلة الأحوال الشخصية** سنة 1956، التي مثّلت ثورة تشريعية غيرت مكانة المرأة في المجتمع وأرست أسس العدالة بين الجنسين.
وتشهد مختلف ولايات البلاد اليوم فعاليات وأنشطة احتفالية، تشمل عروضًا ثقافية، وندوات فكرية، ومعارض فنية، إلى جانب تكريم نساء تميّزن في مجالات متعددة مثل التعليم، والبحث العلمي، وريادة الأعمال، والعمل الاجتماعي.
ويُعدّ عيد المرأة التونسية فرصة لتجديد الالتزام بمواصلة النضال من أجل تمكين المرأة في كل المجالات، وضمان مشاركتها الفاعلة في الحياة العامة، بما يعكس مكانتها الريادية في المجتمع.