أصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء، تعليمات صارمة لحكومته بضرورة اعتماد نهج أكثر حزماً وتصميماً تجاه الجزائر، في ظل تصاعد التوترات الثنائية بين البلدين. وجاءت هذه التوجيهات عقب الإشارة إلى الوضعية المثيرة للجدل للكاتب بوعلام صنصال والصحافي كريستوف غليز، المحتجزين في الجزائر، حيث اعتبر ماكرون أن قضيتهما تمس بصورة فرنسا وحرية التعبير.
وطالب ماكرون باتخاذ “قرارات إضافية” في هذا الصدد، دون أن يفصح عن طبيعة تلك الإجراءات، مكتفياً بالتأكيد على أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما وصفه بـ”الانتهاكات المتكررة”.