مع اقتراب تنظيم كأس العالم 2030 الذي سيجمع بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، يبرز سؤال جوهري حول دور البنوك الإسلامية في تمويل المشاريع الكبرى التي تتطلبها البنية التحتية للحدث العالمي.
ويؤكد اقتصاديون أن البنوك الإسلامية في المغرب تمتلك أدوات تمويل مرنة مثل “المشاركة” و”الإجارة”، ما يجعلها شريكًا محتملًا في تمويل الملاعب، ووسائل النقل، والفنادق، ومشاريع الطاقة.
ورغم أن الحصة السوقية للبنوك الإسلامية لا تزال محدودة، إلا أن السلطات المالية تسعى إلى تعزيز هذا القطاع، عبر توفير بيئة قانونية وتنظيمية ملائمة، وزيادة وعي المستثمرين.
ويرى مختصون أن إشراك التمويل الإسلامي في مشاريع المونديال قد يسهم في تنويع مصادر التمويل، وتقليل الاعتماد على الديون السيادية، مع الحفاظ على الطابع الأخلاقي للاستثمار.